اللغة العربية والتربية الدينية والتاريخ الوطنى بكل مراحله مواد أساسية فى التعليم قبل الجامعى الحكومى والخاص، وتعمل الجامعات على تدريس حقوق الإنسان والقيم والأخلاق المهنية للتخصصات العلمية المختلفة.
بالنسبة لمادة التربية الدينية هي اهم نقطة تستحق المناقشة فهي المدخل الذي يستغلها كثير من مدعين الفقه ويسيطروا على عقول الشباب بالفتاوي الخاطئة او المنقوصة وهي مادة خصبة لجذب عقول الشباب الى كل شخص مغرض واذا رجعنا قليلا الى الوراء ونظرنا كيف اكتسب الاخوان شعبية وتعاطف من الناس ليس الا عن طريق الدين في المساجد والزوايا الصغيرة واستغلوا ذلك ودسوا داخل المجتمع افكارهم المغلوطة من هذا الباب والاولى للدولة ان تكون هي الرائدة في تعليم ابناء الوطن دينهم كل حسب عقيدته ويجب ذلك ان ينال جل الاهتمام من المشرع وان يقوم الازهر والكنيسة بدورهم بترسيخ القيم الدينية في مراحل التعليم الاساسي حتى نربي شبابا متشبع دينيا واخلاقيا تشبع سليما واقترح ان تكون فترة التعلم الديني هي في الاجازة الصيفية مدة شهرونصف حتى نضمن ان يكون ابنائنا تحت عيون الدولة طول العام وان يكون اليوم الدراسي مصحوبا ببعض الاعما ل الترفيهية حتى نرغب الابناء في الحضور و تكون التربية الدينية مادة تضاف الى المجموع وبذلك نحمي ابنائنا من اي عابث ومتطرف يعبث بابناء الوطن ونقضي على التطرف والارهاب من جذوره
Hamada Shishtawy
بالنسبة لمادة التربية الدينية هي اهم نقطة تستحق المناقشة فهي المدخل الذي يستغلها كثير من مدعين الفقه ويسيطروا على عقول الشباب بالفتاوي الخاطئة او المنقوصة وهي مادة خصبة لجذب عقول الشباب الى كل شخص مغرض واذا رجعنا قليلا الى الوراء ونظرنا كيف اكتسب الاخوان شعبية وتعاطف من الناس ليس الا عن طريق الدين في المساجد والزوايا الصغيرة واستغلوا ذلك ودسوا داخل المجتمع افكارهم المغلوطة من هذا الباب والاولى للدولة ان تكون هي الرائدة في تعليم ابناء الوطن دينهم كل حسب عقيدته ويجب ذلك ان ينال جل الاهتمام من المشرع وان يقوم الازهر والكنيسة بدورهم بترسيخ القيم الدينية في مراحل التعليم الاساسي حتى نربي شبابا متشبع دينيا واخلاقيا تشبع سليما واقترح ان تكون فترة التعلم الديني هي في الاجازة الصيفية مدة شهرونصف حتى نضمن ان يكون ابنائنا تحت عيون الدولة طول العام وان يكون اليوم الدراسي مصحوبا ببعض الاعما ل الترفيهية حتى نرغب الابناء في الحضور و تكون التربية الدينية مادة تضاف الى المجموع وبذلك نحمي ابنائنا من اي عابث ومتطرف يعبث بابناء الوطن ونقضي على التطرف والارهاب من جذوره